الملف التعريفي للمؤسسة
تُعد مؤسسة مدرسة دار الأرقم مؤسسة تعليمية خاصة ومستقلة، تعمل منذ عام 2013 على النهوض بالمجتمع المسلم في هولندا، وتسعى إلى تكوين جيل مسلم موهوب، واعٍ ومتوازن، مدرك لهويته، مُقدِّر للعلم، ومشارك بمسؤولية في مجتمعه

نُقدِّم تعليماً مستقلاً ونزيهاً، دون أي تبعية لأي جماعة دينية أو تنظيم أو طريقة صوفية. ويقوم منهجنا التعليمي على المصادر الأصلية للإسلام: القرآن الكريم، والسُّنَّة النبوية الصحيحة، وشروح العلماء الربانيين الكبار الذين نقلوا هذه المصادر وفسّروها بأمانة وعمق

توفر مدرسة دار الأرقم تعليماً خاصاً في مجالات العقيدة، والتاريخ الإسلامي، واللغة العربية، حيث يتلقى الرجال والنساء على حد سواء دروساً عالية الجودة على يد أساتذة مختصين وذوي كفاءة عالية والتزام تربوي أصيل

منذ تأسيسنا، لم نقتصر على تقديم الدورات العلمية والمحاضرات والندوات، بل قمنا بتطوير نظام تعليمي متكامل، يتضمن مناهج ومواد دراسية مصممة بعناية لتناسب مختلف الأعمار والمستويات التعليمية، وتُعنى بتعميق المعرفة وتنمية الشخصية والتفكر

نولي اهتماماً كبيراً بإتاحة التعليم للجميع، لذلك نعتمد اللغة الهولندية كلغة رئيسية في التدريس، حرصاً على الوصول إلى أوسع شريحة ممكنة من المجتمع الهولندي. كما أن نظامنا التعليمي مصمم ليتكامل مع التعليم النظامي، ويُعدُّ إضافة غنية ومُكمّلة لمسيرة الطالب التعليمية

مدرسة دار الأرقم تمثل نموذجاً تعليمياً قائماً على الأصالة، متمحوراً حول التنمية، وموجهاً بالمسؤولية

 

المؤسِّس

أنس أُلوسوي مؤرِّخ، ومتخصّص في التربية، وكاتب. وُلِد ونشأ في مدينة هِيمسْكِرك. منذ صغره تلقّى الأساسيات الدينية من عائلته، كما تابع لسنوات طويلة دروسًا خاصة مكثّفة على أيدي عدد من الأساتذة في المساجد المحلية، كما التحق بعدة مدارس إسلامية داخلية. وفي سنّ مبكرة واصل دراسة العلوم الإسلامية واللغة العربية، وتلقّى عند عدد من العلماء – إلى جانب العلوم الآلية – دروسًا في التفسير، والحديث، والفقه، وعلم الكلام. وقد نال إجازات شفهية وكتابية من عدد من العلماء للتدريس في العلوم الإسلامية

بعد إتمامه دراسته التقنية، عمل سنوات عديدة معلِّمًا لمادة الفيزياء في التعليم الثانوي. وبالتوازي مع ذلك واصل دراسته الأكاديمية في مجالات الأدب والتاريخ والدبلوماسية بجامعة أمستردام. وبعد حصوله على درجة البكالوريوس الجامعية، تخصّص في مرحلة الماجستير في تاريخ الشرق الأوسط، ثم أكمل دراسة ما بعد الماجستير في التربية وطرائق التدريس، وحصل بذلك على شهادة التأهيل العليا للتدريس. كما عمل أيضًا أستاذًا للتاريخ واللغة، وهو لا يزال إلى اليوم مشتغلاً في مجال التربية والتعليم

يتحدث التركية، والإنجليزية، والعربية، والهولندية. وفي سنة 2013 أسّس المدرسة الإسلامية مدرسة دار الأرقم، ولا يزال يشغل منصب المدير التنفيذي لها. وقد ألقى خطبًا ومحاضرات وندوات عديدة، وكتب مقالات نُشر بعضها. كما ألّف عددًا من الكتب منها

 

- Ik leer de Koran lezen

- Ik leer de islam 1 (coauteur)

- Ik leer de islam 2

- Ik leer de islam 3

- Inleiding tot de islamitische wetenschappen

- Basisteksten islamitische wetenschappen

- Verhandelingen in didactiek en pedagogiek

- Het levenselixer van de contemporaine moslim

- Hedendaagse juridische kwesties

- Oogopeners

- De redder uit de vallei in de hel

- De omgangsprincipes van de Schepper

- Koranische vermaningen

- De steen der wijzen

- Vergeten kronieken uit de geschiedenis

-  Koranische sleutels

- Curiosa & Historiae (4 volumes)